إجابات أسئلة الدرس

إجابات أسئلة الدرس

السؤال الأول:

حال المؤمنين عند سماع آيات الله تعالى وأوامره:

يسارعون بالامتثالِ إليها، ساجدين لله عزَّ وجلَّ طاعةً وتذللاً، ومسبحين بحمده، غير مستكبرين عن عبادته.

 

السؤال الثاني:

مقارنة بين المؤمنين والكافرين، من حيثُ العملُ في الدنيا والجزاءُ في الآخرة:

حال المؤمنين وجزاؤهم:

1ـ الإكثارِ من قيام الليل.

2ـ الدعاءِ الخالص لله تعالى خوفاً من عذابه ورغبةً في ثوابه.

3ـ الإنفاقِ مما رزقهم الله عزَّ وجلَّ في وجوه الخير.

وجزاؤهم على ذلك نعيماً كثيراً ادخره الله تعالى لهم، وهو نعيم ترضى به نفوسهم وتسعد.

حال الكافرين وجزاؤهم:

كانوا في الدنيا يصدون عن آيات الله تعالى ويستكبرون عنها.

وجزاؤهم: توعّدهم الله عزَّ وجلَّ بعذابين، العاجلُ منهما يكون في الدنيا، وذلك بما يصيبهم من ضنكٍ وعدمِ اطمئنان في حياتهم، قال تعالى: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى" (طه: 124)، وأمَّا العذاب الآجلُ فهو العذابُ الأكبرُ والأشدُّ، لأنه عذابُ نارِ جهنَّم الدائمٌ، فكلَّما حاولوا الخروج منها أعادتهم الملائكة فيها، قائلةً لهم: ذوقوا عذاب النار الذي كنتم تكذبون به.

 

السؤال الثالث:

الآية الدالةُ على عدلِ اللهِ تعالى يوم القيامة: 

قال تعالى:"أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ".

 

السؤال الرابع:

صف حالَ أهل النار الذي تصوره الآية:

كلَّما حاولوا الخروج منها أعادتهم الملائكة فيها، قائلةً لهم: ذوقوا عذاب النار الذي كنتم تكذبون به.

 

السؤال الخامس:

الحكمة:

أ- وصف الله تعالى عذاب الآخرة بالأكبر:

لأنه عذابُ نارِ جهنَّم الدائمٌ، والأشد.

ب- وصفَ اللهُ تعالى مَنْ يُعرِضُ عن آياتِه بأنه شديدَ الظلم:

لأنَّه حَرَمَ نفسه الخيرَ الدنيا والآخرة، وعَرَّضها لعذابهما.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

06 / 01 / 2020

النقاشات