القراءة - قلبي لغير هوى الأردنّ ما خفقا

القراءة

قصيدة: قلبي لغير هوى الأردنّ ما خفقا

البيت الأوّل:

قلبي لغير هوى الأردنّ ما خفقا    وغيرِ ربعِ الجِباهِ السُّمرِ ما عشِقَا

معاني الكلمات:

هوى الأردنّ: حبّ الأردنّ.

ربع: جماعة.

ربع الجباه السّمر: المقصود منتسبي القوات المسلّحة.

خفق: تحرّكَ واضطراب.

الشَّرح:

يقول الشّاعر أنّ قلبه لم يخفق لبلد آخر غير الأردنّ، ولم يعشق شعبًا كالشّعب الأردنيّ، وخصَّ منهم القوات المسلّحة. 

 

البيت الثّاني:

ولا أحبّت عيوني مثلَ طلَّتِهم    على الرَّوابي رماحًا تنشرُ العَبَقا

معاني الكلمات:

طلّتهم: طلعتِهِم.

الرَّوابي: التِّلال.

العَبقَا: الرّائحة الطَّيِّبةِ.

الشَّرح:

يُكمِلُ الشّاعرُ حديثه عن حبّه لمنتسبي القوّات المُسلّحة مُعجَبًا بوقوفِهِم على تلال الوطن كالرّماح الفوّاحة.

الصُّورة الفنيَّة:

شبّه الجنود بالرِّماحِ.

 

البيت الثّالث:

فهُم لظًى وشذًا وشمسٌ وداليةٌ    سبحانَ من جمعَ البارودَ والحَبَقا

معاني الكلمات:

لظًى: لهب النّار لا دخان له.

شذًا: رائحة طيّبة عطرة.

الحَبقَا: نبات طيّب الرّائحَة.

الشَّرح:

يُكمِلُ الشَّاعر حديثه عن القوّات المُسلّحة فيصِفُهم بأنَّهم كالنّارِ وكالنَّباتِ العطر، فجمع بين القوّة والجمال.

الصُّورة الفنيَّة:

شبّه الشّاعر الأردنيين باللَّهب والعطر، وأيضًا بالشَّمسِ والدَّالية.

 

البيت الرَّابع:

يا نخلةَ العزِّ، شمسُ العزِّ ساطعةٌ     على الرُّبوعِ الّتي أعطيتها الألقا

معاني الكلمات:

الرّبوع: المواضع الّتي ينزل بها الرَّبيع.

الألق: البريق واللّمعان.

الشَّرح:

يصف الشَّاعر في هذا البيت جلالة الملك بأنّه كالشَّمس السَّاطعة فوقَ رُبوعِ الوطنِ، دلالة على رفعتِهِ وشموخهِ.

الصُّورة الفنيَّة:

شبَّه جلالة الملك بالشّمس السَّاطعة.

 

البيت الخامس:

جعلْتها واحة خضراء دانية     قطوفها وتركتَ السَّيفَ مُمتَشقَا

معاني الكلمات:

واحة: أرض فيها ماء من حوله الأشجار.

دانية: متدليّة.

ممتشقًا: جاهزًا للقتال.

الشَّرح:

يُكمِل الشّاعر حديثه عن جلالة الملك وكيف أنّه جعل المملكة الأردنيّة الهاشميّة واحة خضراء، وأبقى سيفه جاهزًا للدّفاع عن وطنه.

الصُّورة الفنيَّة:

شبّه الأردنّ بالواحة الخضراء.

 

البيت السّادس:

فمن أرادَ الشّذا كنَّا أزاهرَهُ    ومن أرادَ الأذى كنَّا لهُ الأرقا

معاني الكلمات:

أزاهر: نور النَّبات والشَّجر.

الأرق: امتناع النّوم.

الشَّرح:

من يبحث عن الرّائحة الطَّيِّبةِ فنحنُ أزهار النَّبات العطريّ (أي الأردنيين)، ومن أراد الأذى لبلدنا فنسبِّب لهُ الأرق.

الصُّورة الفنيَّة:

شبّه الشّعب الأردنيّ بالأزهار.

شبَّه الشّعب الأردنيّ بالأرق.

 

البيت السّابع:

ونحنُ نحنُ سواءٌ أمطرت ذهبًا     سماءُ أوطاننا أو سدَّتِ الرَّمقا

معاني الكلمات:

سدّت: منعت.

الرّمق: آخر ما تبقّى من الرُّوح، والمقصود اشتداد الفقر.

الشَّرح:

ونحنُ الشّعب الأردنيّ كما نحنُ سواء سواء كنّا أغنياء أم فقراء، سنبقى أبناء هذا البلد الجميل، وسيبقى حبّه يسكن في قلوبنا.

الصُّورة الفنيَّة:

شبّه المطر بالذّهب.

 

البيت الثّامن:

فليسَ يجمَعُنَا خوفٌ ولا طَمَعٌ    لكنّهُ العشقُ، والدُّنيا لِمَن عَشِقَا

الشَّرح:

يقول الشّاعر: ونحن الأردنيون لا نجتمع معًا بسببِ خوف أو طمعٌ، وإنّما نجتمع على الحبّ، ومن أجل الحبّ الّذي نحيا به.

 

الأفكار الرَّئيسة:

الأبيات (1/2/3):

حبّ الشّاعر للأردنّ والأردنيين.

الأبيات (4/5):

الفخر بالقيادة الأردنيَّة الهاشميَّة.

الأبيات (6/7/8)

الفخر بقوّة الأردنّ وبأسه على الأعداء وتكاتُف الأردنيين في السّراء والضّراء.

إعداد : أ. منّة الله الشّاذلي

09 / 03 / 2023

النقاشات